التلاوة المشهورة للشيخ محمد الليثى من اذاعة القرآن الكريم وما يتيسر من سورة النور
سيرة الشيخ محمد الليثى
نشأ وترعرع في بيت القران فوالده محمد أبو العلا كان محفظ القران الوحيد في القرية، قرية النخاس، فحفظ ابنه القرآن وهو ابن الثالثة من عمره فمن الله عليه بحفظ القران كاملا وهو ابن السادسة من عمرة وتعلم الشيخ محمد الليثى الصغير من والدة فن التلاوة وكذلك تعلم القراءات على ايدى كبار المقرئين انذاك وبدأ يقرأ في المناسبات المختلفة داخل القرية وهو ابن الخامسة عشر من عمره .فذاع صيته في القرى المجاورة وبدأ يعرف الشيخ محمد الليثى داخلمحافظة الشرقية وبهر الناس بحلاوة صوته وطول نفسه انذاك وكانت الناس في حالة دهشة واستغراب من ذلك الفتى الذي يستطيع ان يقلد أكبر القراء جميعهم في ايه واحدةدخوله الإذاعة
دخل الاذاعة المصرية عام 1984 وعرفته مصر كلها بصوته المميز القوى حتى لقب بعملاق القراء في مصر انذاك واصبح القارئ الأول في محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة واحيا العديد والعديد من الحفلاتوفاته
قبل وفاته بعشرين يوما طلب من ابنه محمد أن يصطحبه إلى المسجد الحسيني بالقاهرة. وعندما وصلا أم الولد أبيه في الصلاة ثم جلس الاب وطلب من ابنه أن يقرأ سورة يس. واثناء القرأة أخذ يتأمل رحمه الله تعالى جنبات المسجد الذي اسمع من خلاله العالم كله القرأن الكريم بصوته العذب الشجي ثم بكى وتوجه إلى المحراب ودعا ربه "اللهم اغفر لي، وأحسن خاتمتي" ثم عاد الأب وابنه إلى قريته.وفي يوم الأحد 5 مارس 2006م فاضت الروح الذكيه إلى بارئها.
من تسجيلاته فى اذاعة القرآن الكريم
نقدم لحضراتكم تلاوة للشيخ محمد الليثى تلاوة رائعة تفوق الوصف وما يتيسر من سورة النور تم تسجيلها من استوديو إذاعة القرآن الكريم بصوت نقى يخلوا من صخاب الجمهور والمؤثرات الصوتية المزعجة ,
تم تسجيل التلاوة بإستوديو موقع (من التراث الدينى ) بواسطة محبى وخادم القرآن سمير عبد الغنى وتم رفعها على اليوتيوب وللإستماع إلى التلاوة عبر الرابط التالى
تم تسجيل التلاوة بإستوديو موقع (من التراث الدينى ) بواسطة محبى وخادم القرآن سمير عبد الغنى وتم رفعها على اليوتيوب وللإستماع إلى التلاوة عبر الرابط التالى
المصادر
ويكيبيديا
قناة من التراث الدينى
قناة من التراث الدينى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق