من التراث الدينى

موقع من التراث الدينى هو أكبر موقع دينى عالمى لنشر تلاوات القرآن الكريم المسجلة من إذاعات القرآن المختلفة

آخر المواضيع

السبت، 11 أبريل 2020

تلاوة مباركة من سورة فاطر للقارئ الشيخ محمد الليثى من تسجيلات الإذاعة

 تلاوة مباركة من سورة فاطر للقارئ الشيخ محمد الليثى من تسجيلات الإذاعة 







سيرة الشيخ محمد الليثى

نشأ وترعرع في بيت القران فوالده محمد أبو العلا كان محفظ القران الوحيد في القرية، قرية النخاس، فحفظ ابنه القرآن وهو ابن الثالثة من عمره فمن الله عليه بحفظ القران كاملا وهو ابن السادسة من عمرة وتعلم الشيخ محمد الليثى الصغير من والدة فن التلاوة وكذلك تعلم القراءات على ايدى كبار المقرئين انذاك وبدأ يقرأ في المناسبات المختلفة داخل القرية وهو ابن الخامسة عشر من عمره .فذاع صيته في القرى المجاورة وبدأ يعرف الشيخ محمد الليثى داخلمحافظة الشرقية وبهر الناس بحلاوة صوته وطول نفسه انذاك وكانت الناس في حالة دهشة واستغراب من ذلك الفتى الذي يستطيع ان يقلد أكبر القراء جميعهم في ايه واحدة

دخوله الإذاعة 

دخل الاذاعة المصرية عام 1984 وعرفته مصر كلها بصوته المميز القوى حتى لقب بعملاق القراء في مصر انذاك واصبح القارئ الأول في محافظة الشرقية والمحافظات المجاورة واحيا العديد والعديد من الحفلات

وفاته

 قبل وفاته بعشرين يوما طلب من ابنه محمد أن يصطحبه إلى المسجد الحسيني بالقاهرة. وعندما وصلا أم الولد أبيه في الصلاة ثم جلس الاب وطلب من ابنه أن يقرأ سورة يس. واثناء القرأة أخذ يتأمل رحمه الله تعالى جنبات المسجد الذي اسمع من خلاله العالم كله القرأن الكريم بصوته العذب الشجي ثم بكى وتوجه إلى المحراب ودعا ربه "اللهم اغفر لي، وأحسن خاتمتي" ثم عاد الأب وابنه إلى قريته.وفي يوم الأحد 5 مارس 2006م فاضت الروح الذكيه إلى بارئها.

من تسجيلاته فى اذاعة القرآن الكريم 

نقدم لحضراتكم تلاوة للشيخ محمد الليثى تلاوة رائعة تفوق الوصف تم تسجيلها من استوديو إذاعة القرآن الكريم بصوت نقى يخلوا من صخاب الجمهور والمؤثرات الصوتية المزعجة  ,
 تم تسجيل التلاوة بإستوديو موقع (من التراث الدينى ) بواسطة محبى وخادم القرآن سمير عبد الغنى  وتم رفعها على اليوتيوب وللإستماع إلى التلاوة عبر الرابط التالى 



المصادر 

ويكيبيديا

قناة من التراث الدينى 

أيها الزائر العزيز هذه المادة الصوتية قد بذلنا فيها جهدا كثيرا ولا نرجوا إلا وجهة الله فلا تبخل بمشاركة هذه الموضوع وترك تعليقا من ذوقك الكريم لتسنى لنا نشر المزيد 






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق